امم ياجوج وماجوج

لطالما تحدثت الكتب المقدسة عنهم، لطالما شغلوا تفكير العلماء في كل زمان ومكان،
لطالما أيضاً نسجت حولهم الأساطير والخرفات عبر الأجيال، ولولا أن ذكرهم القرآن الكريم،
وأجمل قصتهم في سورة الكهف، بل وأشار إلى كونهم من علامات الساعة الكبرى في سورة الأنبياء،
لإنكرهم الكثيرون، هؤلاء هم أمم يأجوج ومأجوج.

في هذا الكتاب أيضاً سنعرف الكثير عن هذه الأمم، أصوولهلم وخلقهم وقدراتهم الخارقة،
وكثرة أعدادهم وطول أعمارهم تدرجة أن الرجل منهم لا يموت حتى يكون له ألف حفيد من ذريته،
وكيف تبلغ أعدادهم أضعاف أعداد البشر، وكيف يتكاثرون بأعداد هائلة في متوالية عددية كبيرة حتى أصبحوا يعدون بالمليارات،
ومما يقدمه الكتاب أيضاً، ولأول مرة، عن أمم يأجوج ومأجوج أكامن تواجدهم في جوف الأرض مصحوب بالأدلة والبراهين،
كما ستقرأ عن عملية ردم هذه الأمم التي قام بها ذو القرنين، ومواقعه، وصور جديد لهذه المواقع،
كما نقرأ عن فتحتي القطب الشمالي والجنوبي للدخول لعالم يأجوج ومأجوج،
وكذلك كل ما يتعلق بخروجهم آخر الزمان هذا كتاب شيق ومثير ويستحق القراءة.