حكاية رجل من زيزيا
بينما يستعد الملاكم رامي لمواجهة الملاكم البريطاني الشهير بول هينزمان، يستعيد ذكرياته منذ ولادته عام 1950 وحتى لحظة دخوله الحلبة،
اذ يبدا من زيزيا القرية التي ولد ونشا فيها. يروي رامي حكايته بنفسه
، ويتحدث بالتفصيل (حكاية رجل من زيزيا)عن زيزيا حيث الظروف المزرية والفقر المدقع، اذ يسميها “ارض المعاناة”،
ويتحدث عن حلمه في ان يصبح طبيبا، وكيف يتحول به الامر في النهاية إلى ان يغدو ملاكما يسعى لان يكون عالميا.
رامي رجل طموح، وموهوب، ويسعى جاهدا لترويض الظروف، في سبيل تحقيق طموحاته وامانيه،
ابتداء من تحقيق المجد، مرورا بالنجاح في حبه لابنة قريته هبة التي يعشقها بجنون منذ صغره. وأيضا نجاحه مع عائلته ومع أصدقائه،
وهو لا يرفض اي تحد مهما بلغت صعوبته وحتى لو اعتقد الجميع باستحالة الفوز فيه؛ لان هدفه الاكبر هو ان يثبت انه الافضل،
ولا يستسلم ابدا حتى لو وجد كل الناس وجميع الظروف تقف ضده.
ومن خلال حكاية رامي، تتناول هذه الرواية الدرامية قضايا يمر بها اي انسان،
وتشغل اي امرئ، كالنجاح والطموح والظروف والقدر. وعن طريق المعالجة الدرامية يتم التعرض لادق المشاعر الانسانية واصعبها
، اذ يتضح من خلال سرد رامي لحكايته – بوصفه انسانا لا كائنا مثاليا كاملا مجردا من الاحاسيس – لحظات القوة والضعف.
ولحظات الحزن والسعادة، ولحظات الحب والحقد، اللذين قد يصلا حد الجنون.
Reviews
There are no reviews yet.